تاريخ النشرالاثنين 19 سبتمبر 2022 ساعة 21:23
رقم : 258816
الصين وروسيا تطوران تعاونا عسكريا تحت ضغط الولايات المتحدة
وبينما يستمر ضغط واشنطن على بكين للابتعاد عن موسكو، اتفق الجانبان خلال زيارة قام بها أكبر مسؤول روسي إلى الصين، على تعزيز التعاون، لا سيما في القضايا الدفاعية والعسكرية.
وکالة الانباء الصوت الافغانی(آوا): مع استمرار ضغوط واشنطن على بكين للابتعاد عن موسكو، اتفق الجانبان خلال زيارة قام بها كبير المسؤولين الروس إلى الصين، على تعزيز التعاون، لا سيما في القضايا الدفاعية والعسكرية.
قالت مصادر إعلامية إن رئيس مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف التقى يانغ جيتشي مدير مكتب اللجنة المركزية للعلاقات الخارجية للحزب الحاكم في الصين لمتابعة الاتفاقات التي تم التوصل إليها في اجتماع بين رئيسي البلاد والصين.
 وسافر باتروشيف، الحليف المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى مدينة نانبينغ الصينية لتعزيز "الشراكة الاستراتيجية" بين موسكو وبكين، حسبما ذكرت وكالة رويترز للأنباء.
اتفق رئيس مجلس الأمن الروسي يوم الاثنين على تعميق التعاون في القضايا الدفاعية مع التركيز على إجراء تدريبات مشتركة.
وقال نيكولاي باتروشيف خلال زيارة للصين بعد الاجتماع مع يانغ جيتشي "اتفق الطرفان على مزيد من التعاون العسكري مع التركيز على التدريبات والدوريات المشتركة، فضلا عن تعزيز الاتصالات بين هيئة الأركان العامة (القوات المسلحة)".
وكتبت رويترز "منذ غزو أوكرانيا مال بوتين بقوة أكبر نحو الصين لأن هذه الحرب والعقوبات الغربية الشديدة أضرت بعلاقات روسيا مع الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين."
ووفقا لوسائل الإعلام الغربية، أعلن بوتين وشي جين بينغ عن "شراكة غير مقيدة" بين روسيا والصين قبل فترة وجيزة من الحرب الروسية مع أوكرانيا، على الرغم من أن بوتين أعلن في اجتماع عقد مؤخرا على هامش قمة منظمة شانغهاي للتعاون(SCO) في أوزبكستان أنه على علم بمخاوف الرئيس الصيني وأسئلته حول الصراع.
"إقامة شراكة استراتيجية مع الصين هي أولوية غير مشروطة للسياسة الخارجية الروسية"، قال رئيس مجلس الأمن الروسي في بيان حول الرحلة إلى الصين.
وناقش المسؤول الأمني الروسي الكبير القضايا المتعلقة بالوضع في شبه جزيرة كوريا وتايوان وأوكرانيا، وفقا له.
وكتبت رويترز "باتروشيف الذي كان جاسوسا سوفياتيا سابقا يعرف بوتين منذ 1970 وهو حليف قوي له وهو من بين الأشخاص القلائل الذين يقال إن لهم نفوذا على الرئيس الروسي."
وأضافت وكالة الأنباء الإنجليزية أن "تطوير شراكة بين القوة العظمى الناشئة الصين وروسيا، العملاقة من منظور الموارد الطبيعية، أثار قلق البعض في العواصم الغربية".
ووفقا لوسائل الإعلام، شاركت الصين في عدد من التدريبات القتالية في السنوات الأخيرة، تهدف إلى محاكاة كيفية دفاع الدول عن نفسها عندما تهاجم.
وأضافت رويترز أن "موسكو دعمت بكين مرارا بشأن تايوان وانتقدت ما تعتبره إجراءات أمريكية "استفزازية". وتجنبت الصين إدانة العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا أو وصفها بأنها "عدوان".
وجاء هذا الإصدار في الوقت الذي فيه ديمتري بيسكوف من الكرملين على العلاقات الروسية الصينية يوم الأحد (أمس 27 سنبله)
"روسيا والصين لا تسعيان إلى السيطرة على العالم بأسره عند تنفيذ الاتفاقيات الثنائية"، قال المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مقابلة تلفزيونية.
وقال "نعلم أن هناك دولا أخرى لديها هذا الاتجاه" في إشارة غير مباشرة إلى بعض الدول الغربية.
 
https://avapress.com/vdcjvoe8muqeioz.3ffu.html
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني