وكالة انباء الصوت الافغاني (آوا) - كابول: اليوم الاربعاء (23 سنبله) كتب نائب المتحدث باسم الإمارة الإسلامية بلال كريمي على تويتر أن هناك اشتباكات بين جنود أفغان وباكستانيين في منطقة دند بتان الحدودية في ولاية بكتيا.
وفي الوقت نفسه أعلن الجيش الباكستاني هجوم "الإرهابيين" على مواقعه قرب خط دیورند لكن الإمارة الإسلامية تقول إن الجيش الباكستاني أطلق النار على قوات الأمن في البلد.
وأضاف كريمي أنه بناءً على المبادئ، لا ينبغي إنشاء منشآت عسكرية بالقرب من خط دیورند؛ لكن بالأمس أراد جنود الباكستانيون بناء نقطة تفتيش بالقرب من هذا الخط.
وأضاف نائب المتحدث باسم الإمارة الإسلامية أن عددا من قوات الأمن في البلد ذهب للتحدث مع الباكستانيين. لكنهم استهدفوا من قبل جنود باكستانيين وأسفر ذلك عن وقوع إصابات.
وذكر أيضًا أن قوات الإمارة الإسلامية بدأت أيضًا في إطلاق النار، ومن المحتمل أن يكون الجنود الباكستانيین قد أصيبوا أيضًا.
وأضاف نائب المتحدث باسم الإمارة الإسلامية، أن هذا الحادث قيد التحقيق، ونوقش الأمر مع كبار المسؤولين.
وكان الجيش الباكستاني أعلن قبل ساعات قليلة مقتل ثلاثة جنود من ذلك البلد في اشتباك مع "إرهابيين" في أجزاء من إقليم خيبر بختونخوا وفي مناطق حدودية مع أفغانستان.
جدير بالذكر أن هذا هو الصراع الثالث بين الإمارة الإسلامية وقوات الحدود الباكستانية خلال العام الماضي.
قصة زعيم جيش محمد
  وفي حدث آخر، بعثت وزارة الخارجية الباكستانية برسالة إلى الإمارة الإسلامية لتعقب واعتقال زعيم جيش محمد مسعود أزهر.
قالت وزارة الخارجية الباكستانية إن الأزهر موجود على الأرجح في إقليمي ننجرهار وكنر.
لكن كتب المتحدث باسم وزارة خارجية الإمارة الإسلامية عبد القهار بلخي في تغريدة على تويتر أن الحكومة الأفغانية لا تسمح لأي جماعة تعارض الحكومة بالعمل.
وأضاف أنه لا يجوز لأي طرف توجيه مثل هذه الاتهامات ضدهم دون مستندات وأدلة.